اتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية على ضرورة تمديد الحد الأقصى للحد من إنتاج النفط في إطار "أوبك +" لمدة شهر على الأقل.
وتعتمد الخطط المستقبلية على وضع السوق، بحسب ما كشف عنه مصدر مشارك في المفاوضات إلى وكالة أنباء "تاس".
وقال: "اتفقنا على أنه من الضروري التمديد لمدة شهر على الأقل"، مبينا "سننظر في الوضع أكثر".
وبشكل رسمي، لم يتم التعليق على هذه المعلومات في وزارات الطاقة في البلدان.
وأضاف المصدر للوكالة أن وزيري الطاقة في روسيا والمملكة العربية السعودية على اتصال دائم و"في تفاهم متبادل". وفي الوقت نفسه، قال المصدر إنهم غير راضين عن البيانات المتعلقة بالوفاء بالالتزامات من قبل عدد من الدول الأخرى خلال شهر أيار/مايو، والتي تم الإعلان عنها أمس.
وقال محاور وكالة "تاس": "حتى يتم حل مشكلة الامتثال للحصة، لن يتم تحديد موعد للاجتماع".
وأكد مصدر آخر أن الجدول الزمني ليوم 4 يونيو/ حزيران هو مجرد اجتماع تقني، حيث سيناقش فيه ممثلو الوزارات "تأثير وباء فيروس كورونا على سوق النفط، ووضع التوقعات للأشهر المقبلة".
وكان من المقرر أصلا عقد الاجتماع الوزاري لمنظمة "أوبك +" يومي 9 و 10 حزيران/ يونيو 2020.
وكما ذكر سابقا، كان من المقرر مناقشة مسألة اتخاذ مزيد من الإجراءات في سوق النفط.
وبحسب تفاهمات نيسان/ أبريل، تخفض دول "أوبك +" إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا فقط خلال فترة مايو إلى يونيو.
واعتبارا من تموز/ يوليو المقبل، يتم التخطيط لفرض قيود لتخفيف وتخفيض 7.7 مليون برميل.
ومع ذلك، في مايو، اقترحت المملكة العربية السعودية الحفاظ على الحد الأقصى للحصة حتى بعد يونيو. وتمت مناقشة العديد من الخيارات، بما في ذلك التمديد حتى نهاية العام ولمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
وفي الوقت نفسه، تم اقتراح تأجيل الاجتماع إلى تاريخ سابق، 4 يونيو، وهذا سيسمح بتشكيل جداول التسليم والأسعار لشهر يوليو.