تؤيد روسيا وكازاخستان البناء المشترك لقدرات منظمة معاهدة الأمن الجماعي. جاء ذلك في الإعلان الذي اعتمده رئيسا البلدين فلاديمير بوتين وقاسم جومارت توكاييف بمناسبة الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، ذلك اليوم الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وجاء في وثيقة الإعلان أنه "في الذكرى الـ 30 لتوقيع معاهدة الأمن الجماعي والذكرى الـ 20 لإنشاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي، يؤكد الاتحاد الروسي وجمهورية كازاخستان، اعترافاً بالدور الرئيسي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين، تركيزهما على البناء المشترك لإمكانات المنظمة".
وتركز الوثيقة أيضاً على أن كلا البلدين يعتزمان تحسين آليات استجابة منظمة معاهدة الأمن الجماعي للأزمات، ومكافحة الإرهاب الدولي، وإنتاج المخدرات والمركبات الكيميائية والاتجار بها بصورة غير مشروعة، والجريمة المنظمة، وغير ذلك من التحديات والتهديدات الحديثة العابرة للحدود، وتطوير قوات حفظ سلام تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتشجيع توسيع نطاق شراكات المنظمة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الإعلان أن موسكو وأستانا لا تقبلان أي محاولات لتزوير التاريخ المشترك للبلدين وإعادة كتابته و"تشويهه"، وهو الأساس الأكثر أهمية لعلاقات الحلفاء.
ويلتزم الطرفان أيضا بالحفاظ بعناية على الحقيقة التاريخية المتعلقة بالحرب العالمية الثانية، والدور الحاسم لشعب الاتحاد السوفيتي متعدد القوميات في هزيمة ألمانيا النازية الفاشية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس