أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التدريبات المقبلة على مكافحة الإرهاب، والمخطط لها بين روسيا والجزائر تحت عنوان "درع الصحراء - 2022"، ليست موجهة ضد طرف ثالث.
وأشارت زاخاروفا، اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، إلى أن التدريبات الروسية - الجزائرية للقوات البرية ستنظم في الفترة من 16 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ميدان تدريب "حماغير" بالجزائر.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية إلى أنّ "هذه التدريبات لمكافحة الإرهاب ذات طبيعة مخططة، ويتم إجراؤها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر. وأود أن أؤكد أنها، مثل جميع التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا الاتحادية، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث".
يُشار إلى أن المكتب الصحفي التابع للمنطقة العسكرية الجنوبية أعلن في وقت سابق للصحفيين، أنه من المقرر إشراك حوالي 80 جندياً من تشكيلات البنادق الآلية من المنطقة العسكرية الجنوبية المتمركزة في شمال القوقاز، وحواليّ 80 جنديا من القوات المسلحة الجزائرية في هذه المناورات.
كما ستتمرن الوحدات العسكرية المشاركة في التدريبات المنتظرة على عمليات البحث عن الجماعات الإرهابية وكشفها وتدميرها في الصحراء.
هذا وقد أقيمت أول مناورات تكتيكية روسية - جزائرية مشتركة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وذلك في ميدان تارسكوي التدريبي في أوسيتيا الشمالية. وقد شارك فيها حوالي 200 جندي من روسيا والجزائر، وشاركت فيها قرابة 40 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة.
وتنص خطة التدريب القتالي لقوات المنطقة العسكرية الجنوبية في عام 2022 على مشاركة العسكريين من المنطقة في تدريبات مع وحدات من القوات المسلحة لكل من الجزائر ومصر وكازاخستان وباكستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الروسية / تاس
المصدر: تاس