أكدت وزارة الخارجية الروسية، عبر المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا، أن "العقوبات الأمريكية ضد تركيا بسبب توريد أنظمة "إس -400" الروسية المضادة للطائرات، تظهر هنا محاولة واشنطن لتأمين ميزة تنافسية في مجال الصناعات العسكرية".
جاء ذلك في إيجاز صحفي قدمته زاخاروفا، اليوم الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2020، قالت فيه إن "هذا مظهر آخر من مظاهر عدم القدرة على المنافسة من خلال التلاعب بالقواعد".
وبيّنت أن الولايات المتحدة الأمريكية" تحتاج إلى خطوات إضافية لتأمين بعض الميزات التنافسية لنفسها، على الرغم من أن هذه الخطوات غير قانونية"، مضيفة أان "ذلك يشمل العقوبات أًحادية الجانب على المجمع الصناعي العسكري".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "هناك مخطط مشابه، تستخدمه الولايات المتحدة في الإعلام والطاقة ومجالات أخرى. المفهوم متشابه في كل مكان: لمساعدة الذات والمنتجين ورجال الأعمال في مثل هذه الأعمال غير المشروعة".
وفي 14 ديسمبر الجاري، أعلنت السلطات الأمريكية عن فرض قيود على هيئة صناعة الدفاع التركية ورئيسها و3 مواطنين آخرين في الجمهورية هم مصطفى ألبير دنيز، وسرحات جينش أوغلو، وفاروق يجيت، بموجب "قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات – CAATSA".
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، فإن القيود هي "إشارة واضحة" على أن الولايات المتحدة "ستنفذ قانون مكافحة الإرهاب بشكل كامل، ولن تتسامح مع صفقات مهمة مع قطاعيّ الدفاع والاستخبارات الروسيين"، على حد تعبيره.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس