"يتواجد حاليا حوالي 300 مواطن روسي في السودان، حيث أقال الجيش هناك ممثلين مدنيين من السلطة وقام باعتقال عدد من السياسيين".
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 28 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أشارت خلاله إلى أنه "وفقاً لإحصاءاتنا، نحن نتحدث عن عدة مئات من المواطنين الروس، حوالي 300 شخص". وذلك في معرض ردها على السؤال ذي الصلة.
وبحسب ماريا زاخاروفا فإنه "لا يمكن للبعثة الدبلوماسية الروسية الحصول على بيانات دقيقة تماماً عن عدد المواطنين الروس في السودان، نظراً لعدم تسجيلهم جميعاً لدى السلطات القنصلية أو التصريح عن أنفسهم".
هذا وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أشارت السفارة الروسية إلى استمرار أعمال الشغب في العاصمة الخرطوم، حيث خرج أنصار الحكومة المدنية إلى الشوارع بأفعال احتجاجية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "السفارة على اتصال مع المواطنين بما في ذلك من أجل البقاء على تواصل معهم في حالات الطوارئ".
من الجدير بالذكر أن الجيش السوداني أقال، في ليلة 25 أكتوبر 2021، ممثلين مدنيين من السلطة، واعتقل مجموعة المسؤولين والسياسيين ومن الوزراء بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي ورد لاحقاً أنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية.
بعد ذلك، اتجهت عربات الجيش المدرعة نحو العاصمة السودانية، مدينة الخرطوم، وسدت مداخل ومخارج العاصمة، وتم تطويق المطار الدولي وإغلاقه، وتمت السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي.
وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن حل محافظ مجلس السيادة والحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتعليق العمل بعدد من مواد الإعلان الدستوري لعام 2019.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس