صرح وزير الخارجية السوري - فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني - علي باقري كني في دمشق، بأن سوريا لا يمكنها تطبيع العلاقات مع تركيا طالما استمرت القوات التركية في احتلال الأجزاء الشمالية من البلاد، وذلك اليوم الثلاثاء 4 يونيو/حزِيران 2024.
وقال مقداد إن "الشرط الأساسي لأي حوار مع أنقرة هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية، حيث نطالب بالتزامات تركية واضحة بالانسحاب من أراضينا المحتلة ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية".
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني - باقري كني دعم إيران لوحدة الأراضي السورية واستعادة سيادتها على كافة المناطق، مشدداً عل أن "إيران تقف متحدة مع حكومتيّ سوريا والعراق في حربهما ضد الإرهاب".
وتصاعد الوضع في شمال شرقي سوريا بعد تصريحات أنقرة بأن تركيا لن تسمح بإجراء انتخابات محلية في 11 يونيو الجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي عام 2018 سيطرت تركيا منطقة عفرين ذات الأغلبية الكردية في شمال سوريا، وفي عام 2019، خلال عملية "مصدر السلام" العسكرية، أنشأت منطقة أمنية بطول 30 كيلومتراً على طول الحدود السورية - التركية.
إلى ذلك تعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يحكم الإدارة الذاتية في القامشلي (محافظة الحسكة)، فرعاً من حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: anjči/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس