صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو مع الإدارة العسكرية، بأن وحدة حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ أكملت مهام معقّدة للفصل بين الأطراف المتحاربة، مشيراً إلى أنها تعمل حالياً على حل مهام المسائل الأخرى المخطّط لها في المنطقة.
وقد أدلى سيرغي شويغو بهذا التصريح اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وقال وزير الدفاع الروسي: "من خلال إدخال قوات حفظ السلام الخاصة بنا، تمكنّا من تهدئة الوضع هناك، ويتم اتخاذ المزيد من الخطوات لتنفيذ الأعمال المخطط لها. والآن يمكن تسميتها بالفعل مخطط لها. إن الحياة تعود تدريجياً إلى هذه المنطقة"، لافتاً إلى أنه "يسود هناك الهدوء والسكينة أكثر فأكثر".
وبحسب قوله "هذا فضل عظيم لكل من شارك في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية"، مشدّداً بالقول: "وبالطبع.. كل أولئك الذين يقفون على مدار الساعة في مواقع قوات حفظ السلام".
هذا وأعرب الوزير شويغو عن امتنانه "لكافة القادة والجنود والعسكريين والرقباء، ممن خدموا طوال هذا الوقت في إقليم ناغورني قره باغ، سوريا، وفي قواعدنا الأخرى في الخارج، منوّهاً بالخدمة في هاتين النقطتين بقوله: "كل ما حدث، فلنقل، قبل عام في قره باغ، عندما كان هناك وضع صعب وحاد للغاية، تم التغلب عليه بجهود قائدنا الأعلى، الذي أجرى هذه المفاوضات".
إلى ذلك، شكر وزير الدفاع الروسي البنّائين العسكريين خلال الاجتماع على عملهم، والذين وضعوا في الخدمة أكثر من 3000 منشأة خلال عام.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس