شبّه ضابط الاستخبارات الأميركي السابق والمفتش السابق للأمم المتحدة - سكوت ريتر، العملية الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين في البحر الأحمر بغزو العراق عام 2003، واصفاً إياهما بأنهما غير قانونيين بموجب القانون الدولي.
وقال ريتر: "ان ما فعلته الولايات المتحدة هو إعلان إجراءات اليمن تهديداً للأمن القومي الأميركي وحلفائها الإقليميين. وبالتالي، فقد تولوا على عاتقهم إجراء هذه العمليات"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "الميادين" الإخبارية اليوم الجمعة 2 أغسطس/آب 2024.
وأضاف: "لقد حاولوا، بنجاح محدود، بناء تحالف لدعم جهودهم. ومع ذلك، فهذه في المقام الأول عملية أميركية وبريطانية بدون شرعية قانونية دولية"، كما انتقد ريتر العملية باعتبارها تخدم المصالح الوطنية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدلاً من إنفاذ القانون الدولي.
وأكد ريتر أن "هذا لا يتعلق بإنفاذ القانون أو تنفيذ عملية مشروعة، بل إنها في الواقع عملية غير قانونية، كما كان غزو العراق عام 2003 من قِبَل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غير قانوني، فإن التدخل الأمريكي الحالي في اليمن غير قانوني أيضاً من جميع الأركان".
من الجدير بالذكر أن التصعيد في قطاع غزة دفع الحوثيين (أنصار الله) إلى التحذير من شن هجمات على الأراضي الإسرائيلية وحصار السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى انتهاء العملية العسكرية في غزة. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدف الحوثيون العديد من السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن. ورداً على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف دولي (أمريكا وبريطانيا) لضمان حرية الملاحة والأمن للسفن في البحر الأحمر.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Vladimir Zhabrikov/URA.RU/TASS
المصدر: تاس