وصف نائب وزير الثقافة والإعلام في الحكومة المؤقتة لأفغانستان، ذبيح الله مجاهد، والتي شكلتها حركة "طالبان" الراديكالية (المحظورة في روسيا الاتحادية)، تقدير عدد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (تنظيم داعش المحظور في روسيا) في البلاد أنها "بعيدة عن الواقع".
وكتب مجاهد في مدونته على موقع "تويتر" اليوم الجمعة 29 يوليو/تموز 2022 أن "تقييم نمو ظاهرة (داعش) في أفغانستان غير صحيح وبعيد عن الواقع".
وأشار إلى أن "إمارة أفغانستان الإسلامية" (اسم الدولة التي تستخدمها حركة طالبان) والشعب الأفغاني لن يسمحا للإرهابيين من هذه المجموعة بالحصول على موطئ لهم قدم في البلاد.
وأضاف ذبيح الله: "هنا فشل تنظيم الدولة الإسلامية وهو في طور التصفية".
جاء منشور المسؤول الأفغاني هذا في مدونته التويترية، على إثر تصريح أدلى به المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، مدير إدارة آسيا الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، يوم أمس الخميس، أفاد فيه بأن عدد مقاتلي "داعش" في أفغانستان تضاعف ليبلغ حوالي 6000 شخص منذ وصول "طالبان" إلى السلطة.
وأضاف زامير كابولوف: "مبدئياً، يقدّر عددهم بـ 6 آلاف. إذا كنتم تتذكرون، بعد وصول (طالبان) إلى السلطة، ونتيجة لإجراءاتهم الصارمة ضد تنظيم (داعش)، وصل عددهم إلى حوالي ألفين، أي أن هناك زيادة بمقدار 3 أضعاف".
كما نوّه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان بأن "عدد عناصر تنظيم (داعش) تجاوز 10 آلاف عنصر قبل وصول (طالبان) إلى السلطة".
يُشار إلى أن العديد من المقاطعات في أفغانستان، بما في ذلك منطقة العاصمة - مدينة كابول شهدت سلسلة من الانفجارات والهجمات المسلحة وعمليات إطلاق النار، كان ضحاياها من "طالبان" ومن المدنيين على حد سواء، وذلك منذ وصول "طالبان" إلى السلطة.
وأعلن "تنظيم الدولة" الإسلامية في خراسان، المنبثق عن "داعش"، مسؤوليته عن تنفيذ العديد من أعمال العنف المسلح تلك.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: ErikaWittlieb\Pixabay
المصدر: تاس