صرّح الممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة التعاون الإسلامي، رمضان عبد اللطيفوف بأنه "على الرغم من أن روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي تتعاونان بشكل مثمر ولسنوات عديدة، إلا أن وسائل الإعلام لا تشارك بنشاط في تغطية هذا التعاون"، وذلك في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وأشار عبداللطيفوف خلال المؤتمر الذي ينعقد حاليا عبر الإنترنت حول موضوع "روسيا - العالم الإسلامي: ملتقى طرق للتعاون الإعلامي"، إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ 15 لحصول روسيا على صفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي.
يُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية الروسية وقّعتا في وقت سابق اتفاقية إطارية للتعاون، وتُجرى بموجبه مشاورات ثنائية سنوية. كما يقارن الجانبان المواقف والنهج عبر النطاق الكامل للعلاقات الثنائية والسياسة العالمية، علماً ان هناك الكثير من الملفت التي تشهد توافقاً في موقفيّ الجانبين، روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي أن "العالم الإسلامي وروسيا قريبان من المبادئ التوجيهية الروحية والأخلاقية للحضارة"، وإن لفت إلى عدم وجود شراكة على المستوى المطلوب من التعاون بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي.
إلى ذلك نوّه عبد اللطيفوف بأن الجمهور الروسي غير مُلم بما فيه الكفاية بأنشطة منظمة التعاون الإسلامي ومكانة روسيا فيها كمراقب. ولذلك، أصبح من المُلحّ بشكل خاص رفع الدعم الثقافي والإعلامي لتفاعل روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي إلى مستوى جديد.
وأكد رمضان عبد اللطيفوف أن المهمة الرئيسية للصحفيين هي محاربة الجهل، بما في ذلك في المجال الديني، مشدداً على اعتبار أن روسيا ودول العالم الإسلامي أصبحت في الغالب أهدافا للاستفزازات الإعلامية أكثر من غيرها، معتبراً أن "التعاون بين الأطراف في هذا الاتجاه يبدو واعداً أيضاً".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"