أفاد المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني - إلهام علييف، بأن رئيس الجمهورية أعلن في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكين، أن باكو "ستوقف أنشطة مكافحة الإرهاب في حال ألقت التشكيلات الأرمنية أسلحتها"، وذلك اليوم الاربعاء 20 سبتمبر/أيلول 2023.
وجاء في بيان المكتب الصحفي أن "رئيس الدولة أكد أن أنشطة مكافحة الإرهاب ستوقف إذا تم إلقاء الأسلحة".
كما ذكر علييف أنه يجب على التشكيلات الأرمنية أن تنزع سلاحها، مشدداً على أن الأهالي من السكان المدنيين وكذلك مرافق البنية التحتية لا يعتبرون أهدافاً للقوات المسلحة الأذربيجانية، خلال تدابير مكافحة الإرهاب، إذ يتم تدمير الأهداف العسكرية المشروعة فقط.
وأشار رئيس أذربيجان إلى أن إدارته دعت عدة مرات ممثلين عن السكان الأرمن في ناغورنو قره باغ إلى حوار لمناقشة قضايا إعادة الإدماج، لكنهم رفضوا. ومع ذلك، ووفقاً لعلييف أيضاً، تمت دعوتهم مرة أخرى إلى الحوارن أثناء استمرار تدابير مكافحة الإرهاب ذات الطابع المحلي.
وذكر رئيس الدولة أن أذربيجان اضطرت إلى إطلاق تدابير محلية لمكافحة الإرهاب في المنطقة "للحيلولة دون الأعمال الاستفزازية والتحريضية من الجانب الأرمني، ومن بين هذه الأعمال، تطرق إلى زرع الألغام من قِبَل مجموعة تخريب واستطلاع للقوات الأرمنية في قره باغ، مما أسفر عن مقتل مدنيين وضباط شرطة، فضلاً عن قصف استهدف وحدات الجيش الأذربيجاني بقذائف الهاون والأسلحة الصغيرة من مختلف العيارات.
وبحسب البيان فقد "أكد الرئيس إلهام علييف أن هذه الإجراءات، بما في ذلك إجراء ما يسمى بالانتخابات الرئاسية في منطقة قره باغ بأذربيجان في 9 سبتمبر، هي استمرار للاستفزازات المتعمدة من قبل أرمينيا، وما يُسمّى بالكيان الانفصالي الذي أنشأته ودعمته ضد سيادة أذربيجان".
بدوره أعرب وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكين، عن قلقه بشأن الوضع الحالي، ودعا إلى وقف إطلاق النار، منوّهاً بأن الولايات المتحدة تدعم الحوار المباشر بين باكو وممثليّ السكان الأرمن في قره باغ.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس