توجه رئيس مجلس شورى المفتين في روسيا الاتحادية راوي عين الدين، بالتهنئة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية التي تقام في روسيا الاتحادية على شرف الذكرى الـ 1100 لدخول بولغار الفولغا في الإسلام.
وقال عين الدين في كلمته خلال افتتاح الاجتماع السنوى لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، الذي يُعقد اليوم في مدينة قازان: "اسمحوا لي أن أهنئكم بمناسبة الذكرى السنوية التي تقام في روسيا الاتحادية على شرف الذكرى 1100 لدخول بولغار الفولغا في الإسلام"، اليوم الجمعة 20 مايو/أيار 2022.
نحن مُمتنون لفلاديمير بوتين، الذي أعلن دعم الدولة لهذه الفعاليات الاحتفالية، والتي تؤكد على الطابع الأوراسي الفريد لبلدنا.
كما أود أن أشير بشكل خاص إلى أن فلاديمير فلاديميروفيتش أصبح تقريباً أول زعيم روسي أعلن بصوت عالٍ وبصراحة أن روسيا جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي.
كما أنه في عام 2003، تحدث في قمة منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور، وبعد ذلك بعامين انضمت روسيا الاتحادية إلى هذه المنظمة الدولية المحترمة بصفة مراقب".
هذا وتحدث راوي عين الدين في كلمته كيف أنه شارك في 1 فبراير/شباط 2007 في اسطنبول في الاجتماع الأول لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي".
ووفقا لراوي عين الدين، فإن ما يسمى بـ "دبلوماسية الشعب" ساهمت من نواح كثيرة في التقارب بين روسيا والعالم الإسلامي. وعلى الرغم من أن الإسلام كان يعتبر لقرون عديدة ديناً متسامحاً في روسيا، كانوا يعتقدون في البلدان الإسلامية أن الإسلام لا يمكن أن يوجد بشكل كامل في دولة غير مسلمة، فقد أثبتت روسيا اليوم عكس ذلك.
وقال رئيس مجلس المفتين لروسيا: "العالم الإسلامي هو الوحيد الذي لم يبتعد عن روسيا والروس اليوم".
كما أشار إلى أن مكانة الدول الإسلامية تلعب دوراً مهماً في السياسة الداخلية والخارجية لروسيا، وأن العالم الإسلامي أصبح السوق الخارجية الرئيسي لروسيا لسنوات عديدة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى موظفين أكفاء يتم تدريبهم في مراكز إسلامية متخصصة في الجامعات الكبرى في بلادنا. وسيبدأ النجاح بعد أن يبدأ العمل المنهجي مع العالم الإسلامي بمشاركة الخبراء".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"