تؤدي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي - إيتمار بن غفير، بشأن استمرار هدم المباني في القدس الشرقية حتى خلال شهر رمضان للعام الجاري 2023 في نهاية مارس/آذار، إلى تفاقم الوضع. أعلنت عن ذلك يوم الاثنين وزارة الخارجية الفلسطينية، وفقاً لما تم الإعلان عنه اليوم 6 مارس.
وجاء في البيان أن "التصريحات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير تفاقم الصراع، وخاصة تفاخره بهدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية خلال شهر رمضان". وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "مثل هذه التصريحات تتساوى مع عمليات واسعة النطاق لتهويد القدس، تهدف إلى ضرب الوجود الفلسطيني وفرض سيطرة إسرائيلية عليه".
وحمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية بقيادة [رئيس الوزراء بنيامين] نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم والانتهاكات المستمرة في القدس"، داعية إياها إلى "وقف جميع الإجراءات الأُحادية".
هذا وذكرت يوم الإثنين محطة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن بن غفير أمر بمواصلة هدم المباني غير القانونية في القدس الشرقية خلال شهر صيام المسلمين. ووفقاً لمعلومات المحطة، فقدأرسل بن غفير بالفعل أمراً مماثلاً إلى الشرطة الإسرائيلية. وكما تشير "كان"، فإن هذا القرار يتعارض مع الممارسة المتبعة، حيث رفضت السلطات الإسرائيلية قبل عدة سنوات هدم المباني غير القانونية في القدس الشرقية خلال شهر رمضان، من أجل تجنب زيادة إضافية في التوترات مع الفلسطينيين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس