دعا رمضان قديروف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى اتخاذ إجراءات ضد السلطات الرسمية الأمريكية ومحاسبتها على اضطهاد وقتل الأبرياء.
وكتب رئيس الشيشان في قناته على "تلغرام": "أناشد المنظمات الدولية، وقبل كل شيء الأمم المتحدة للتدخل واتخاذ إجراءات فعالة ضد السلطات الرسمية الأمريكية لمنع ممارسة انتهاك حقوق الإنسان والحريات وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء".
وأشار القائد الشيشاني إلى أنني "اعتبرهم مسؤولين عن الفظائع المرتكبة، ولا سيما عن اضطهاد وقتل الأبرياء".
وبحسب قديروف فإنه يراقب الأحداث في الولايات المتحدة بهول، ما يثير غضب وسخط المجتمع الدولي بسبب تقاعس سلطات الدولة الأمريكية.
وطالب السلطات الأمريكية "بوقف هذه الفوضى" ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان.
وقد اندلعت موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب في الولايات المتحدة بعد وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس على أيدي الشرطة الأمريكية.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت عندما قامت الشرطة بتقييد أيدي فلويد، وأسقطته أرضا وجثم فوقه ثلاثة رجال شرطة، وأحدهم داس على رقبته بركبته.
وكان فلويد يقول في الفيديو عدة مرات إنه لا يستطيع التنفس، ثم هدأ، ومات الرجل في العناية المركزة بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد بدء أعمال الشغب، تم طرد أربعة من رجال الشرطة، واتهم أحدهم بجرم الإهمال.
وفي عدد من المدن الأمريكية، تم فرض حظر التجول فيما يتعلق بالاحتجاجات، في حين لم يصب المتظاهرون فحسب، بل أصيب أيضا ممثلي وسائل الإعلام خلال قمع أعمال الشغب بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.