عبرت السلطات القرغيزية عن اعتقادها أن نزاع "14 سبتمبر" على الحدود مع طاجيكستان قد أثاره الجانب الطاجيكي.
وجاء ذلك في بيان أصدرته اليوم الخميس 15 سبتمبر/أيلول 2022، لجنة الدولة القيرغيزية للأمن القومي ، أشارت فيه إلى أن "الجانب الطاجيكي هو الذي أثار النزاع مرة اخرى. ويتضح هذا من خلال الأعمال الاستفزازية التي ارتكبت سابقاً بدءا من 8 سبتمبر 2022، عندما، وبذريعة ضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي في يوم استقلال طاجيكستان، قام الجانب الطاجيكي بنقل قواته الخاصة إلى جيب فوروخ. ونفذت أيضاً الاستعدادات لإطلاق النار بالقرب من الخط المشروط لحدود الدولة القرغيزية – الطاجيكية".
إلى ذلك، تزعم لجنة الدولة للأمن القومي أنه في هذا الصدد، فإن الجانب القرغيزي "شرع مراراً وتكراراً في مفاوضات على مختلف المستويات لمنع أي أعمال غير قانونية".
إلى ذلك تم التأكيد في بيشكيك أن "أشخاصاً مجهولين يرتدون الزي العسكري الأسود بدون شارات ولا ينتمون إلى أي نوع من القوات" شاركوا في النزاع من جانب طاجيكستان.
كما دعت لجنة الدولة القرغيزية للأمن القومي مرة أخرى، الجانب الطاجيكي، إلى "حل جميع المشاكل والقضايا الحدودية بشكل حصري بالوسائل السلمية وعبر طاولة المفاوضات".
وبحسب الجانب القرغيزي، دخل حرس الحدود الطاجيكيين في 14 سبتمبر /أيلول الجاري منطقة غير موصوفة من الحدود بالقرب من منطقة بولاك باشي في منطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا أوضاعا قتالية".
واستجابة لمطالبة الجيش القرغيزي بمغادرة الإقليم، فتح حرس الحدود في طاجيكستان النيران، وتلا ذلك تبادل لإطلاق النار.
وبعد ساعات قليلة، اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقتيّ كاك ساي وباسكي أريك في منطقة باتكين.
هذا وكشف الجانب القرغيزي عن إصابة جنديين وثلاثة مدنيين بجروح.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس