صرّح النائب الأول لوزير خارجية جمهورية قيرغيزستان - آسيان إيساييف أن الجانب القرغيزي يرى أنه من الضروري توسيع نطاق تفاعل منظمة معاهدة الأمن الجماعي مع الهياكل الدولية الأخرى، بما في ذلك منظمة "شنغهاي" للتعاون ورابطة الدول المستقلة، بغية زيادة فعالية التصدي للتحديات والتهديدات الجديدة.
أدلى آسيان إيساييف بهذا التصريح خلال المشاورات التي عُقِدت في عاصمة جمهوية بيلاروسيا - مينسك، على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم أمس الثلاثاء 30 مايو/أيار 2023.
في خطابه، أشار المسؤول القيرغيزستاني أن بلاده تدعم باستمرار توسيع التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي والدول الشريكة، لزيادة فعالية الجهود المشتركة في مواجهة التحديات والتهديدات، وكذلك مع المنظمات الدولية التي تشترك في مبادئ ونهج المنظمة للحفاظ على الأمن العالمي والإقليمي، في المقام الأول مع رابطة الدول المستقلة ومنظمة "شنغهاي" للتعاون.
كما أعرب آسيان إيساييف خلال الاجتماع عن اهتمامه بتعزيز التعاون في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي "من أجل ضمان فعالية وكفاءة أنشطتها".
وبحسب وزارة الخارجية القيرغيزستانية استعرض المشاركون، خلال الاجتماع في مينسك "التقدم المحرز في تنسيق الوثائق المزمع النظر فيها خلال الاجتماع بين الدورات لمجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، المقرر أن يُعقد في يونيو/حزيران المقبل في مينسك أيضا.
هذا وأكدت الوزارة أن "المجتمعون تبادلا الآراء حول قضايا الأمن الإقليمي، فضلاً عن تحسين أنشطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع مراعاة التحديات والتهديدات الجديدة". في الوقت نفسه، تم إيلاء اهتمام خاص لمزيد من الخطوات "لتطوير حوار منظمة معاهدة الأمن الجماعي مع المنظمات الدولية والدول الثالثة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Ninara/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس