أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، أن مهمة قوات حفظ السلام الروسية في منطقة الصراع في ناعورني قره باغ لن تكون فعالة إلا عندما تُظهر أرمينيا، على غرار أذربيجان، استعدادها للوفاء بالتزاماتها.
وصرح كوساتشيف بذلك، اليوم الثلاثاء 10 / نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على فضائية "روسيا 24" التلفزيونية، مشيراً إلى أن "هناك اتفاق بين أذربيجان لوقف هذا النزاع والاستعانة بالخدمات الجيدة لقوات حفظ السلام الروسية، وهناك توافق بين أرمينيا، على الأقل من كبار المسؤولين في أرمينيا. وحتى اليوم، لا يزال يتعين علينا التأكد من أن هذا التوافق مصحوب على الأقل باتفاق عام نسبي، أي إجماع عام. لإثبات أنها (أرمينيا)، مثل أذربيجان، مستعدة للوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقية الثلاثية، عندها فقط ستكون قوات حفظ السلام الروسية فعالة".
وفي معرض تناول رئيس لجنة الشؤون الدولية في روسيا تصريح الرئيس الأذربيجاني حول دور تركي لحفظ السلام في المنطقة قال: "رأينا في بيان السيد (رئيس أذربيجان إلهام) علييف بعض الرسائل الموجهة إلى تركيا مفادها أن هذه ستكون عملية مشتركة. دعونا نقرأ بعناية كل من البيان الثلاثي والنص الذي قدمه رئيس روسيا الاتحادية يتعلق بوحدة حفظ السلام الروسية".
وأضاف، في ما يتعلق بجانب من الدور التركي في هذه الأزمة إلى أن: عملية حفظ السلام في منطقة الصراع في ناغورني قره باغ روسية، ولا يُحتمل وجود عناصر لتنسيق الإجراءات مع تركيا.
وأضاف السيناتور الروسي: "نعم، على الأرجح، بعض عناصر تنسيق أعمال الطرفين ممكنة. ليس من الضروري تجاهل حقيقة وجود تركيا في أذربيجان وحول ناغورني قره باغ. لكني أكرر: العملية روسية، وهي عملية لحفظ السلام، ويتم تنفيذ العملية بموافقة أرمينيا وأذربيجان".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس