أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف، أنه من الضروري مطالبة السلطات في كازاخستان بتقييم تصرفات المتعصبين لقوميتهم ضد المواطنين الناطقين باللغة الروسية.
وأشار قسطنطين كوساتشيوف إلى أن ذلك "لا يمت بصلة إلى طبيعة علاقات حسن الجوار بين بلدينا وشعوبنا"، وذلك بحسب التصريح الذي أدلى به في هذا الصدد في 11 أغسطس/آب 2021.
يُشار إلى أن غُلاة القوميين في كازاخستان ينظمون عمليات اختبار لمدى استخدام اللغة الكازاخستانية في المتاجر والمكاتب الحكومية، ثم يقومون بنشر حملاتهم على قناة في موقع "يوتيوب"، في ظل تعرّض المواطنين الناطقين بالروسية إلى التنمّر.
وأضاف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أنه "من الضروري مطالبة السلطات الكازاخستانية بتقييم هذه الأعمال القبيحة للمتعصبين المحليين، التي لا علاقة لها بطبيعة العلاقات القائمة على حسن الجوار بين بلدينا وشعبينا".
ووفقاً لتأكيد قسطنطين كوساتشيوف: "يجب تحديد رد فعلنا وردنا الرسمي استناداً إلى الرد الرسمي الصادر عن السلطات الكازاخستانية، أو في حال عدم صدور رد كهذا لا سمح الله".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: نوفوستي