أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الشركاء الغربيين وفي الوضع حول أليكسي نافالني تجاوزوا كل حدود العقل".
وجاءت تصريحات الوزير لافروف في مقابلة مع قناة "RTVI" التلفزيونية.
وأضاف معلقا على الوضع حول نافالني: "بالنسبة إلى هذا الوضع يبدو لي أن شركائنا الغربيين قد تجاوزوا ببساطة كل الآداب، وإطار العقل".
قضية إجرامية
أشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية لا تستطيع أن تأخذ كلمات نافالني وتفتح قضية جنائية بشأن هذا الوضع، ولا توجد أسباب قانونية لذلك.
ويعتقد لافروف أيضا أن موسكو لها الحق في الشك في صحة وحرفية الغرب فيما يتعلق بقضية نافالني.
وبحسب وزير الخارجية، فإن الغرب "كان سيأتي بسبب آخر لفرض عقوبات على روسيا الاتحادية، لو لم تحصل هذه القضية."
وقال لافروف "أتفق مع علماء السياسة لدينا الذين هم على قناعة بأنه لو لم يكن هناك أليكسي نافالني، كانوا قد توصلوا إلى شيء آخر كذريعة لفرض عقوبات إضافية".
تحرك الطيارين والمسعفين الروس
أشار الوزير إلى أن إنقاذ نافالني أصبح ممكنا ليس بسبب مصادفة الظروف، ولكن بفضل الإجراءات التي لا تشوبها شائبة للطيارين والأطباء الروس.
"كتب بعض زملائنا الغربيين، كما اكتشف الأطباء الألمان، أن نافالني"تم إنقاذه بمعجزة"، ويُزعمون أن هذا "نوفيتشوك" سيء السمعة، لكن المواطن الروسي نجا بفضل "الصدفة السعيدة". ما هذه المصادفة السعيدة؟ - أولا، هبط الطيار على الفور بالطائرة، وثانيا، كانت سيارة إسعاف تعمل بالفعل على المدرج، وثالثا، باشر الأطباء على الفور في أداء واجبهم المهني".
مشيرا إلى أنه "يتم تقديم هذا السلوك الذي لا تشوبه شائبة تماما للطيارين والأطباء وسيارات الإسعاف على أنه "مصادفة سعيدة". أي أنه ينكر علينا حتى أننا نتصرف كما ينبغي. وقال لافروف "من يؤلف مثل هذه الأشياء".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس