ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان خلال محادثة هاتفية بينهما يوم أمس الأحد "البحث عن مخرج للوضع في منطقة جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف بها."
وجاء ذلك في بيان وزارة الخارجية الروسية قالت فيه "كان التركيز على القضايا المتعلقة بإيجاد مخرج للوضع في منطقة نزاع ناغورني قره باغ".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية الروسية عن قلقه إزاء زيادة عدد الضحايا المدنيين في نزاع ناغورني قره باغ. وأبلغت وزارة الخارجية الروسية أن "الجانب الروسي أعرب عن قلقه إزاء زيادة الخسائر في صفوف المدنيين. ولوحظت الحاجة إلى الوقف المبكر لإطلاق النار".
وأكد لافروف أيضا استعداد روسيا للمساعدة في تسوية نزاع ناغورني قره باغ.
وأوضح بيان الوزارة أن "الاستعداد لمساعدة الأطراف في إعادة عملية تسوية ناغورني قره باغ إلى القناة السياسية والدبلوماسية تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تم تأكيده وفقا للبيان المشترك لرؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا".
وتصاعدت الأوضاع في ناغورني قره باغ في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، وتدور هناك معارك على خط التماس.
وتم تطبيق الأحكام العرفية في أذربيجان وأرمينيا، وتم الإعلان عن حالة التعبئة. وأفادت الأطراف بوقوع قتلى وجرحى، بمن فيهم بين صفوف السكان المدنيين.
وتتنازع باكو ويريفان على ملكية ناغورني قره باغ منذ شباط/ فبراير 1988، عندما أعلنت المنطقة انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية.
وخلال فترة النزاع المسلح بين 1992- 1994، فقدت أذربيجان السيطرة على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها.
ومنذ العام 1992، كانت المفاوضات جارية حول تسوية سلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة الرؤساء المشاركين الثلاثة: روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس