قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أهمية إمكانات منظمة شنغهاي للتعاون تتزايد في المواجهة للتغلب على عواقب وباء فيروس كورونا.
مشيرا خلال اجتماع لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، إلى أن التجربة الغنية للتعاون المثمر في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والعلاقات الإنسانية وآليات العمل الفعالة تسمح لمنظمة شنغهاي للتعاون بالاستجابة بشكل مناسب للتهديدات الناشئة والعواقب الاقتصادية لوباء "كوفيد -19". مبينا أن انتشار فيروس كورونا يؤثر أيضًا على تفاعل الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
وبحسب وزير الخارجية، خلال اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون، سينظر المشاركون في حالة العمل على إعداد الوثائق للقمة في نوفمبر، وسيناقشون المهام ذات الأولوية لمواصلة تعميق وتطوير التعاون في السياسة الخارجية.
وكما قال فلاديمير بوتين في وقت سابق، فإن دول منظمة شنغهاي للتعاون تستجيب بسرعة للتحديات الحادة الجديدة ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتغلب على العواقب الاجتماعية والسياسية والتجارية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا.
ووفقا له، في اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في نوفمبر في شكل مؤتمر عبر الفيديو، ستتم مناقشة المزيد من بناء التعاون بشكل جوهري.
وكان من المخطط مسبقا أن تُعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون بشكل شخصي في الفترة من 21 إلى 23 يوليو في سانت بطرسبورغ، ولكن تم تأجيلها بسبب وباء كورونا.
تعتبر منظمة شنغهاي للتعاون منظمة دولية تأسست عام 2001 من قبل قادة الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا في 9 يونيو 2017، وقع قادة الدول الأعضاء في المنظمة قرارا بقبول انضمام الهند وباكستان إلى المنظمة.
وفي 11 آذار/ مارس، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" كوباء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: نوفوستي