صرّح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، في اجتماع مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد موسكو للعلاقات الدولية، أن روسيا وتركيا وسوريا، وكذلك إيران، التي انضمت إلى "الترويكا"، تواصل الاتصالات بشأن مشروع تنفيذ خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، وذلك اليوم الجمعة 1 سبتمبر/أيلول 2023.
كما أشار سيرغي لافروف، إلى أن عملية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة في بدأت عام 2022 باتصالات من خلال وزارة الدفاع والاجهزة الخاصة "بهدف التحضير للقمة". ومن خلال المشاركة في صيغة " أستانا"، أعرب الإيرانيون أيضاً عن اهتمامهم بالانضمام إلى الصيغة، الذي يشارك في تهيئة الظروف لتطبيع العلاقات".
نتيجة لذلك، بعد التحضير، عُقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع في ابريل/نيسان الماضي. وقال لافروف: "لقد اعتمدنا بياناً نعرب فيه عن اهتمامنا بتطوير خريطة طريق للتطبيع بين سوريا وتركيا. لقد سلمنا مسودة خريطة الطريق إلى جميع زملائنا في وقت ما في يونيو/حزيران (الماضي)، والاتصالات جارية للوصول بها إلى حالة مقبولة بشكل عام. عندما كان من الممكن الموافقة عليه بالفعل".
هذا وبعد نتائج الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا في 10 مايو/أيار الماضي في موسكو، تقرر توجيه النواب لإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة. وقال ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، إن "الأطراف ناقشت، خلال الاجتماع الذي انعقد يومي 20 و21 حزيران/يونيو (الماضي) بشأن سوريا بصيغة أستانا، مسودة خارطة طريق، والوثيقة تتطلب مزيداً من إضفاء الطابع الرسمي".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس