كان محور "توحيد الجهود الدولية لدعم التسوية الليبية"، أحد مواضيع المحادثات في العاصمة موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب رئيس المجلس الرئاسي ونائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني الليبية أحمد معيتق.
وجاء ذلك في بيان وزعته وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء 3 حزيران/ يونيو،أشارت فيه إلى أنه "تمت مناقشة مهام توحيد الجهود الدولية لدعم التسوية الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، بالاعتماد على قرارات المؤتمر الدولي حول ليبيا، المنعقد في برلين في 19 يناير، وقرار مجلس الأمن الدولي 2510".
"كما تم التأكيد على ضرورة تعيين مبعوث خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بدلا من غسان سلامة الذي استقال في 1 آذار/مارس الماضي".
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي أهمية إنهاء الأعمال العدائية، وقال البيان: "خلال محادثة مستفيضة، تم تبادل وجهات النظر بشأن تطور الوضع في ليبيا وحولها. وفي الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي على أهمية الوقف المبكر للأعمال العدائية وتنظيم حوار شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والحركات الاجتماعية الليبية الرائدة".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه عند النظر في قضايا العلاقات الروسية الليبية، أكد لافروف استعداد الشركات الاقتصادية الروسية لاستئناف أنشطتها في ليبيا بعد تطبيع الوضع العسكري السياسي هناك.
وأضاف لافروف أن إبقاء المواطنين الروس في سجن طرابلس يظل العقبة الرئيسية أمام إقامة تعاون بين روسيا وحكومة الوفاق الوطني الليبي.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "الجانب الليبي أثار مرة أخرى مسألة الحاجة إلى الإفراج السريع وغير المشروط عن المواطنين الروسين مكسيم شوغالي وسامر حسن علي سويفان، اللذين تم القبض عليهما في طرابلس في مايو 2019، مؤكدة أن بقاء المواطنين الروس في السجن طرابلس الآن هي العقبة الرئيسية أمام التطوير التدريجي للتعاون الثنائي متبادل المنفعة".