أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ترتبط مع دول منظمة التعاون الإسلامي بصداقة طويلة الأمد وبجهود مشتركة للحفاظ على الأمن الدولي، فضلاً عن التفاعل الناجح بأشكاله المختلفة.
وجاء ذلك في كلمة وزير الخارجية الروسي ترحيباً بالمشاركين في القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشرة "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان 2021"، المنعقدة في عاصمة جمهورية تتارستان، مدينة قازان، وذلك في 29 يوليو/تموز 2021.
وقال الوزير الروسي في كلمته، التي نُشِرت يوم الخميس 29 يوليو/ تموز 2021، على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية إن "تقاليد الصداقة والشراكة الراسخة، والحوار بين الأديان والحضارات، والجهود المشتركة للحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي مع الالتزام الثابت بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، في صميم علاقات روسيا مع أعضاء منظمة (التعاون الإسلامي)".
وبيّن سيرغي لافروف أنه "لذلك، من الطبيعي أن نتفاعل عن كثب ونجاح في مجموعة متنوعة من الصيغ. إن اجتماعكم مدعو أيضاً لتقديم مساهمته في بناء علاقات التعاون".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن القمة تعتبر منصة مُهمّة للتفاعل العملي بين روسيا ودول العالم الإسلامي، علماً بأن المئات من ممثلي الدوائر الرسمية والتجارية والعلمية والخبراء من أكثر من 70 دولة يشاركون سنوياً بهذا الحدث.
وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن تشارك المناطق الروسية بنشاط في المؤتمر"، مختتماً كلمته قائلاً: "أنا مقتنع بأن القمة ستُعقد بروح العمل، وتنفيذ برنامجها الغني سيسمح للمشاركين بتعزيز إمكانات التعاون، وإقامة اتصالات مفيدة وإطلاق مبادرات مشتركة جديدة".
هذا وتُعقد القمة الاقتصادية الدولية الثانية عشرة "روسيا - العالم الإسلامي: قمة قازان 2021"، أيام 28 حتى 30 يوليو، ويحضر هذه الفعالية ممثلو 48 دولة و25 منطقة روسية، وتهدف القمة إلى تطوير التعاون والحفاظ على الحوار بين روسيا والدول المشاركة في منظمة "التعاون الإسلامي" في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس