أدلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بتصريح جاء فيه أن"العمل على الفصل بين المعارضة السورية وبين الإرهابيين في محافظة إدلب بعيد عن أن الاكتمال"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 9 سبتمبر/أيلول 2021.
كما قال سيرغي لافروف: "في إدلب، السبيل الوحيد لحل هذا الوضع وفقا للقرار 2254 هو أن يستكمل زملاؤنا الأتراك تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين (روسيا الاتحادية فلاديمير) بوتين و(تركيا رجب طيب) إردوغان قبل أكثر من عامين، والتي تفترض فصل المعارضة الطبيعية والعقلانية عن الإرهابيين، وفي مقدمتها تنظيم "هيئة تحرير الشام" (أحد مسميات تنظيم جبهة النصرة المحظور في روسيا الاتحادية)".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لقد بدأت هذه العملية، لكنها لم تكتمل بعد، ولا يزال يتعيّن القيام بالكثير، نحن نتحدث باستمرار عن هذا الأمر مع زملائنا الأتراك من خلال الجيش، بما في ذلك اقتراح طرق ملموسة من شأنها أن تساعدنا شركائنا الأتراك في تنفيذ الاتفاقيات بين الرئيسين".
وقال الوزير: "إن العمل جار، ومع الأسف، ما زال بعيدا عن الاكتمال".
الجدير بالذكر أن محافظة إدلب هي المنطقة الوحيدة في سوريا التي لا يزال جزء كبير منها تحت سيطرة العصابات المسلحة.
وفي عام 2017، تم إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالية هناك، حيث انتقل إليها المتطرفون الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم في "الغوطة الشرقية" لدمشق والمناطق الجنوبية من البلاد.
كما يُشار إلى أن نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي تقع على أراضي تلك المحافظة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس