"أكد المشاركون في المؤتمر الدولي حول ليبيا في العاصمة الفرنسية باريس، على ضرورة الانسحاب التدريجي والموحّد للقوات الأجنبية من الأراضي الليبية"، وذلك بحسب ما أفاد به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين يوم الجمعة 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وأوضح الوزير الروسي أن "الانسحاب يجب أن يكون كاملاً وعلى مراحل، أي بشكل تدريجي ومتزامن بالضرورة، وذلك في ما يتعلق بانسحاب مناصري غرب ليبيا ومن يدعمون من هم في شرق البلاد".
وأكد وزير الخارجية الروسي على أن هذا النهج يُسهم في الحفاظ على ميزان القوى، الذي بفضله تمكّنت ليبيا من الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار لأكثر من عام.
إلى ذلك أشار الوزير لافروف إلى أن المؤتمر أكد على الاتفاقيات السابقة بشأن ليبيا، وقال: "في ما يتعلق بانسحاب الجماعات العسكرية الأجنبية والقوات المسلحة وما إلى ذلك، أكد القرار الذي تم اتخاذه اليوم الصيغة الواردة في الوثيقة الختامية لمؤتمر (برلين) في يولي/ تموز من هذا العام - 2021، بالإضافة إلى الصيغة التي أقرّتها اللجنة العسكرية للأطراف الليبية بما يسمى (5 + 5) في قراراتها قبل أسبوعين".
هذا ويُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في وقت سابق عن قلقه بشأن استمرار تواجد القوات الأجنبية في ليبيا، على الرغم من الاتفاق على انسحابها.
من جهتها، أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5" الليبية، أمس الجمعة، أن "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، سيسحب 300 مرتزقاً من المناطق الواقعة تحت سيطرته بناءً على طلب فرنسا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس