تدعو موسكو وعمّان إلى ضرورة تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار المبكرة في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي. أدلى بهذا التصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن حسين عبد الله الصفديـ وذلك اليوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال لافروف: "أكدنا ضرورة تفعيل المساعدات الدولية لدمشق من أجل تخفيف الوضع الإنساني وتنفيذ مشاريع الإعمار المبكر، وفقاً لقرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه في يوليو (تموز) من هذا العام، والذي لم يأخذه المانحون الدوليون في الاعتبار حتى الآن".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الروسية أنه تم إيلاء اهتمام خاص في المحادثات مع نظيره الأردني لضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، منوّهاً بأن "لقد أكدنا موقفنا المشترك في دعم وحدة سيادة وسلامة أراضي الدولة السورية. لقد أكدنا دعمنا لحق السوريين المشروع في تقرير مستقبلهم بشكل ذاتي، مع مراعاة مصالح جميع فئات السكان".
وتابع سيرغي لافروف: "لقد أكدنا على أهمية توحيد الجهود الدولية لدعم حل هذه المشاكل ودعم تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونوهنا إلى الأهمية الخاصة لمختلف الأطر متعددة الأطراف (للتسوية السورية)، ولا سيّما صيغة (أستانا)، التي يشارك فيها الأردن كمراقب. ونحن نقدر رغبة أصدقائنا الأردنيين في تعزيز مهام تعزيز التسوية السورية في إطار جامعة الدول العربية، ونرحب بهذا الموقف".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Vyacheslav Argenberg/Creative Commons 4.0
المصدر: تاس