صرح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف إنه لا يرى أزمة عميقة في عمليات التكامل بين دول الاتحاد السوفييتي السابق، والإحتكاك بين بعض دول الفضاء أمر طبيعي، وذلك اليوم الأربعاء 17 مايو/أيار 2023.
وقال وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع قناة " تسارجراد" التلفزيونية: "لا أرى أي أزمة عميقة في عمليات الاندماج في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي"، التي نُشِرت اليوم الأربعاء على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية.
ولفت الوزير لافروف الانتباه إلى حقيقة أن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يعطي نتيجة حقيقية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي، حيث تتزايد أحجام التجارة لصالح جميع المشاركين. وتابع: "في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وعلى نطاق أوسع، في إطار رابطة الدول المستقلة، هناك اتفاقيات حول هجرة اليد العاملة التي تعود بفوائد جدية على العديد من شركائنا. وفي إطار الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي، الحدود الوطنية من أجل حركة رأس المال والخدمات والعمالة والسلع تتطور وتتزايد عمليات التكامل هذه بشكل مكثف".
ووفقاً لعميد الدلوماسية الروسية، أثبتت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أيضاً جدواها عندما طلبت كازاخستان المساعدة في يناير/كانون الثاني 2022. وأضاف الوزير "لقد عملنا بشكل فعّال، وبمجرد إعلان القيادة الكازاخستانية إنها سيطرت على الوضع، أنهت المنظمة عملها على الفور".
وأشار سيرغي لافروف إلى أن روسيا تساعد في تسوية الخلاف الذي نشأ بين طاجيكستان وقيرغيزستان. وأوضح الوزير "نقدم المساعدة لطاجيكستان في تعزيز قدراتها الدفاعية والحدود مع أفغانستان، بناء على المخاطر والتهديدات التي تنطلق باستمرار من أراضي هذا البلد".
وتقيم رابطة الدول المستقلة اتصالات مهمة في إطار التعاون الاقتصادي، لأن هناك منطقة تجارة حرة لرابطة الدول المستقلة، وفي مجال مكافحة التحديات والتهديدات الحديثة (الإرهاب، والتطرف والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة) وفي المجال الإنساني، وأوضح لافروف إلى أن العام الحالي 2023 في الكومنولث قد تم إعلانه عام اللغة الروسية كلغة للتواصل بين الأعراق.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا- العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس