أكد وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن موسكو تدعو لوضع حد لإراقة الدماء في الشرق الأوسط، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية، موضحاً أنه لن يتمكن أحد من كسب المواجهة المسلحة، وذلك اليوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال لافروف خلال مقابلة مع صحيفة "حرييت" التركية: "ندعو إلى الامتناع عن الخطوات التي تؤدي إلى مزيد من تصعيد العنف، وخروج الوضع عن نطاق السيطرة".
وأضاف الوزير: "لن يكون هناك منتصرون في هذا الصراع، والطريق إلى التطبيع هو إنهاء إراقة الدماء، وتهيئة الظروف لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس القانون الدولي المعترف به، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود عام 1967".
وأعرب وزير الخارجية الروسي كذلك عن ثقته بأن مثل هذا الحل فقط "يمكن أن يضمن السلام المستدام في الشرق الأوسط".
كما لفت لافروف الانتباه إلى حقيقة أن عدم تسوية الصراع العربي - الإسرائيلي "أدت إلى جولة أخرى من العنف، عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء لقوا حتفهم في غزة، وفي لبنان هناك آلاف الضحايا، والمزيد من الدول تنجر إلى المواجهة".
هذا وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو دانت اغتيالات إسرائيل للقادة السياسيين لحركة "حماس" و"حزب الله"، فضلاً عن قادة رفيعي المستوى في الجيش الإيراني، واقترحت تقييم هذه العمليات من خلال مجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، وبسبب مقاومة الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن، لم يكن من الممكن القيام بذلك".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس