أعلن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، أن بلاده تطلب المساعدة من روسيا الاتحادية في مواجهة التهديد القائم أمام وجود الدولة، لافتاً إلى ضرورة تطبيع الوضع في البلاد، وذلك اليوم الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وقال الوزير ديوب خلال المباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن "في كل مرة كانت بلادنا تمر في وضع صعب، كانت روسيا موجودة دائماً، وتساعدها وتدعمها. نحن الآن في مثل هذا الموقف الصعب والقاسي، وبالتالي يمكننا اللجوء إلى صديقنا طلبًا ليد العون. تشهد دولة مالي حالياً منعطفاً خطراً ... والآن نحن نمُر في فترة انتقالية، ونأمل أن نعود إلى الوضع الدستوري الطبيعي في أقرب وقت ممكن".
وأضاف وزير الخارجية المالي: "بطبيعة الحال، هناك بعض الشروط المسبقة التي يجب تلبيتها في سبيل تطبيع الوضع. أولاً، نتحدث عن كيفية تحقيق أمن الوضع في البلاد، وسلامة المواطنين وسلامة البضائع".
إلى ذلك يثذكر أن أن الجيش في مالي قام، في 24 مايو/أيار الماضي - 2021، باعتقال الرئيس المؤقت با نداو ورئيس الوزراء مختار، وأنه تم نقلهما إلى القاعدة العسكرية كاتي بالقرب من العاصمة باماكو.
بدوره، أعلن نائب الرئيس عاصمي غويتا بعد ذلك أنه أقال الرئيس ورئيس الوزراء بسبب انتهاك الميثاق الانتقالي. وسيطر المجلس العسكري بقيادة غويتا على البلاد وأعلن عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مالي العام المقبل.
من جهتها، أعلنت المحكمة الدستورية في مالي غويتو رئيساً انتقالياً للبلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي