أشار الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن في روسيا الاتحادية خلال اجتماع مع فلاديمير بوتين إلى الخطر الشديد في ناغورني قره باغ فيما يتعلق بنقل المسلحين من سوريا وليبيا إلى تلك المنطقة.
وجاء ذلك بحسب ما أعلنه السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف للصحفيين وقال: إن المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى الخطر الشديد في المنطقة المرتبط بنقل المسلحين إلى هناك من سوريا وليبيا".
وأضاف بيسكوف: "تم في الاجتماع، إيلاء اهتمام خاص للوضع على خط التماس في قره باغ". مشيرا إلى أنه "مرة أخرى، تم الإعراب عن القلق الشديد بشأن القتال الدائر". لافتا إلى أن "فلاديمير بوتين أبلغ المشاركين في الاجتماع بإعداد بيان مشترك لرؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا بشأن ناغورني قره باغ."
كما تمت مناقشة العمل مع الدول المجاورة لروسيا الاتحادية، وهو الأمر الذي يعتبر، بحسب بوتين "من أولويات السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية".
وفي هذا السياق، استمع أعضاء مجلس الأمن الروسي إلى تقرير من نائب رئيس إدارة الكرملين، دميتري كوزاك. كما كان هناك أيضا نقاش حول جدول الأعمال الاقتصادي والاجتماعي الحالي.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الاتحاد، فالنتينا ماتفينكو، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، ورئيس إدارة الكرملين أنطون فاينو، وأمين سر مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف. ورئيس جهاز المخابرات الخارجية سيرغي ناريشكين؛ والممثل الخاص للرئيس الروسي لحماية البيئة والنشاط البيئي والنقل، سيرغي إيفانوف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس