أكد المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن رفض الولايات المتحدة المشاركة في "القمة الإلكترونية" حول الوضع في الخليج العربي وإيران يدل على التزام واشنطن بسياسة الضغط.
وقال فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، إن روسيا تظل ملتزمة تماما بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن التسوية حول البرنامج النووي الإيراني، واقترح أن يتم في المستقبل القريب جدا عقد اجتماع عبر الإنترنت لرؤساء الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمشاركة قادة ألمانيا وإيران، لتجنب تفاقم الوضع.
وعندما سؤاله عما إذا كان يؤيد مبادرة روسيا الاتحادية، أجاب دونالد ترامب: "على الأرجح لا". وبحسب ترامب فإن واشنطن ستنتظر انتهاء الانتخابات التي ستجرى في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكتب أوليانوف في مدونته على موقع "تويتر": "رفضت الولايات المتحدة اقتراح بوتين بعقد قمة على الإنترنت لتقليل التوترات في الخليج العربي وحول إيران. هناك نهجان متنافسان: الأسلوب الروسي، الذي يهدف إلى الحوار ونظام الأمن الجماعي في المنطقة، والآخر الأمريكي، القائم على الضغط".
وتُعقد المشاورات الوزارية بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي في فيينا يومي الاثنين والثلاثاء.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي