التقى نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فاريت موخاميتشين، مع الأمين العام للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الدكتور حميد شهرياري.
وشارك في هذا الاجتماع السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية إيران الإسلامية لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، ورئيس المجمّع الديني لمسلمي روسيا الاتحادية، المفتي ألبير كرغانوف، ورئيس مجلس مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية يفغيني إريمين وآخرون.
هذا وتم التطرق إلى قضايا العلاقات بين روسيا وإيران والدول الإسلامية الأخرى، والتعاون في مجال البحث العلمي، والخبرة في الحفاظ على التنوع العرقي والثقافي، والوئام بين الأعراق والأديان في المجتمع.
يُشار إلى أن عقد هذه المنتديات يعلّق أهمية كبيرة على الاحتفال في روسيا بالذكرى السنوية الـ 1100 لاعتناق بولغار الفولغا دين الإسلام.
هذا وأطلع فاريت موخامتشين على اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، الذي عقد في عاصمة جمهورية تتارستان - مدينة قازان في مايو/أيار من هذا العام، بالتزامن مع انعقاد القمة الاقتصادية الدولية "روسيا والعالم الإسلامي".
وشدّد البرلماني: "إن عقد هذه المنتديات يعلق أهمية كبيرة على الاحتفال في روسيا بالذكرى 1100 لدخول بولغار الفولغا في دين الإسلام".
وبحسب موخاميتشين، فقد أصبح تبنّي الإسلام من قبل بولغار الفولغا أحد المعالم الهامة في تاريخ روسيا الاتحادية، وكان له تأثير كبير على تطور البلاد كدولة متعددة الجنسيات. وعلى مدار قرون، قدّم المسلمون الروس مساهمة كبيرة في تنمية البلاد.
كما شدّد السيناتور على أهمية الاستفادة من تجربة إيران في مجال التنمية الاقتصادية في ظل الوضع الدولي الراهن.
وقال إنه من المُقرّر أيضاً عقد أحد اجتماعات مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" العام المقبل في إحدى الدول، وتخصيصه لموضوع الاقتصاد الإسلامي.
بدوره، أشار حميد شهرياري إلى المصالح المشتركة لروسيا والدول الإسلامية في معارضة "القيم الزائفة الليبرالية" للغرب، موضحاً أنه "يمكننا مواجهة ذلك في إطار تنوع الثقافات. ونعتقد أن أي ثقافة يجب أن تكون قادرة على تقديم نفسها، ويجب أن يكون الناس قادرين على الاختيار بحريّة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: مجلس الاتحاد الروسي