قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين إن "المناقشات في فيينا حول مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنظيم قمة حول الأمن في الخليج الفارسي، أظهرت أن هناك احتمالات للمضي قدما في هذه القضية".
وأضاف ريابكوف حول هذا الشأن: "لقد أولينا، بالطبع، اهتماما أساسيا للمضي قدما، في الاتصالات مع الزملاء، في مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة عبر الإنترنت للدول من أجل تبادل الأفكار بشكل حرفي حول هذا الوضع برمته، وبالطبع انتهز الوفد الروسي الفرصة، من أجل تقديم عناصر هذا الاقتراح بطريقة موضوعية ليس فقط من قبل الرئيس، ولكن أيضا لضمان فهم أفضل من قبل الزملاء لمفهوم الأمن الجماعي في منطقة الخليج الفارسي، والذي طرحناه في شكل محدّث العام الماضي. <...> مناقشة هذه المجموعة من القضايا مع إيران، وكذلك في الأشكال الأخرى فقد أظهر أن هناك احتمالات معينة للمضي قدما لإقران هذه المبادرة ببعض الخطوط الأخرى التي يمتلكها زملائنا".
في الوقت نفسه، بحسب قول ريابكوف، عادة ما يدرك الجانب الروسي رد الفعل المتشكك من الزملاء على هذا الاقتراح، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل لتوضيح نهج موسكو تجاه هذه القضية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية/ تاس
المصدر: تاس