أدانت موسكو الهجمات التي تمت ضد ثلاث قرى في شمال شرقي بوركينا فاسو، والتي أودت بحياة أكثر من 20 مدنيا آمنا، مشيرة إلى أنها "تتوقع أن تتم محاسبة الجناة".
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشرته اليوم الجمعة 16 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الوزارة: "ندين بشدة هذا العمل الإرهابي. ونأمل أن يتم التعرف على مرتكبي هذه الجريمة الوحشية ومعاقبتهم. ونعرب عن تعازينا الحارة لحكومة بوركينا فاسو وأسر وأصدقاء القتلى والجرحى".
ولفتت الخارجية في بيانها الانتباه إلى حقيقة أن حكومة البلاد قد أرسلت بالفعل قوات أمن وعسكريين للقيام بعملية خاصة للتخلص من المتطرفين "الذين ارتكبوا ضربة وحشية ضد السكان المدنيين".
ووقعت الهجمات الإرهابية في 14 أكتوبر الجاري. وبالإضافة إلى القتلى، هناك جرحى ومفقودون.
وأصبحت بوركينا فاسو بؤرة للنشاط الإرهابي للجماعات الإسلامية في غربي إفريقيا خلال العامين الماضيين.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، توفي 531 شخصا في هجمات إرهابية ضربت البلاد بحسب بيانات معهد"جنوب إفريقيا للعلاقات الدولية".
وتعمل مجموعتان إرهابيتان في الأجزاء الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد: "تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، وهو يعتبر جزء من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش المتطرف والمحظور في روسيا الاتحادية) وتنظيم ما يسمى بـ"أنصار الإسلام".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس