أعلنت روسيا الاتحادية أنه وفقاً لمبادئ الشراكة الاستراتيجية والتحالف مع قرغيزستان وطاجيكستان، فإن موسكو على استعداد للمساعدة في حل أي قضايا خلافية بين البلدين بالطرق السياسية والدبلوماسية.
وجاء ذلك في تعليق للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نُشر اليوم الجمعة 30 ابريل/ نيسان 2021، قالت فيه إن "موسكو تراقب بقلق التدهور الحاد للوضع في الجزء المتنازع عليه من الحدود بين الجمهوريتين الشقيقتين قرغيزستان وطاجيكستان. نحن نؤيد قرار بيشكيك ودوشنبه بإنشاء فريق عمل مشترك، الذي ستكون من ضمن مهامه أيضاً، العمل الإعلامي مع الأهالي، وكذلك القيام بدوريات ومراقبة الوضع على المنطقة الحدودية".
وأضافت ماريا زاخاروفا في تعليقها أن "روسيا، عبر اتباع مبادئ الشراكة الاستراتيجية والتحالف مع قرغيزستان وطاجيكستان، مستعدة لمد يد العون بكل وسيلة ممكنة في حل أي قضايا خلافية بالطرق السياسية والدبلوماسية".
إلا أنها استرسلت قائلة إنه: "لسوء الحظ، نتيجة للاشتباكات المسلحة، هناك خسائر بشرية، إذ سقط عدد كبير من الضحايا من كلا الجانبين. الوضع مستقر حالياً، لكن التوتر لا يزال قائماً، كما أننا نعرب عن تعازينا لأقارب وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وترحب روسيا بالاتفاق بين قرغيزستان وطاجيكستان لإنهاء الاشتباكات على الحدود، وتدعو إلى تطوير إجراءات تطبيع الوضع تكون طويلة الأمد".
كما أفادت ماريا زاخاروفا بأن"نرحب بالاتفاقات التي تم التوصل إليها ليلة (اليوم الجمعة) 30 ابريل/ نيسان بين الطرفين لإنهاء الاشتباكات، والانتقال من الوضع المتوتر إلى مرحلة التفاوض وسحب القوات والمعدات العسكرية".
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية: "ندعو الأطراف إلى إجراء المزيد من المفاوضات والتحلّي بروح التحالف وحسن الجوار، في سبيل التوصل إلى اتفاقات مستقرة وطويلة الأجل، تسمح بتطبيع الوضع، واتخاذ إجراءات فعّالة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس