أعلن سفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية أوزبكستان - أوليغ مالغينوف، أن موسكو وطشقند تعملان على جعل تدفقات الهجرة أكثر تنظيماً بين البلدين، وذلك اليوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024.
وقال أوليغ مالغينوف خلال مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية: "نحن نعلم أن قضية الهجرة قد اكتسبت مؤخراً بعض الإلحاح، لكنني لن أركز على الجوانب السلبية في الوقت الحالي، بل أود القول إن كل من موسكو وطشقند تعملان الآن لضمان أن تصبح تدفقات الهجرة أكثر تنظيما".
ووصف السفير الهجرة بأنها عملية طبيعية "لأسباب اقتصادية وعلاقات تقليدية"، منوّهاً بأنه من المهم أن مواطني أوزبكستان وغيرها من البلدان الذين هم على استعداد للقدوم للعمل في روسيا "فهم أنهم ذاهبون إلى مؤسسة معينة، وسوف تشارك في أنشطة محددة بحيث يكون لديهم مهنة في أيديهم".
كما أشار السفير إلى أنه من الضروري كذلك أن يعرف جيل الشباب الزائر المزيد عن روسيا، موضحاً أنه "على الرغم من حقيقة أننا دول وشعوب قريبة تعرف بعضها البعض جيداً، إلا أنه لا يزال من الضروري أن يعرف جيل الشباب الذي يذهب للعمل في روسيا المزيد عنها، ويعرف اللغة الروسية، حتى يتمكنوا من شرح أنفسهم، حتى يفهموا قوانيننا.
وأضاف أوليغ مالغينوف: "سيتم تنفيذ ذلك أيضاً في إطار تجنيد منظم للمهاجرين".
في الوقت نفسه، أكد السفير أن اللغة الروسية "تحظى بشعبية كبيرة ومطلوبة" في أوزبكستان، كما تجدر الإشارة إلى أن الفصول والمدارس التي تدرس فيها اللغة الروسية ليست مزدحمة تماماً، لكن عدد الأشخاص المستعدين للدراسة فيها يتجاوز الاحتمالات بشكل كبير، وفيما يتعلق بمدرسي اللغة الروسية الروسية نحن نعمل على تدريب جيل جديد من المعلمين اللغة ومعلمي المواد الذين يمكنهم تدريس جميع التخصصات باللغة الروسية".
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب السفير مالغينوف، هناك 14 فرعاً للجامعات الروسية في أوزبكستان، حيث يتم التدريس فيها باللغة الروسية.
واختتم السفير الروسي حديثه قائلاً: "حوالي 60 ألف طالب أوزبكستاني يتلقون التعليم العالي إما في روسيا أو في فروع الجامعات الروسية باللغة الروسية".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس