أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 26 مارس/آذار 2021، أن "موسكو تدين بشدة الأعمال الإرهابية اللاإنسانية التي يرتكبها المتطرفون في النيجر".
وقالت زاخاروفا "إننا نؤيد تصميم قيادة هذا البلد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لضمان الأمن وعمليات اعتقال المسؤولين عن الجرائم المرتكبة وتقديمهم إلى العدالة".
وشدّدت الدبلوماسية الروسية على أن "تصاعد النشاط الإرهابي في النيجر يأتي في فترة مهمة تمر بها للبلاد، وهي الانتخابات البرلمانية والرئاسية"، مشددة على أن "نحن على ثقة من أنه على الرغم من العقبات التي وضعها المتطرفون، فإن المجتمع النيجري سيواصل التقدم نحو التنمية الديمقراطية المستدامة".
كما بيّنت أن روسيا تعرب عن تعازيها لأسر وأصدقاء الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
يُشار إلى أنه بتاريخ 21 مارس/آذار 2021، هاجم مسلحون يستقلون دراجات نارية، عدة قرى في شمال غرب النيجر، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين. وقد تعرضت 3 قرى بالقرب من الحدود مع مالي لهذا الهجوم.
وفي المناطق الغربية من النيجر، المتاخمة لدولتيّ مالي وبوركينا فاسو، يتمركز إسلاميون يتبعون للتنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية" في الغرب الافريقي، علماً بأن هذا التنظيم بات ينضوي تحت لواء تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش" المحظور في روسيا الاتحادية).
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس