أعلنت روسيا الاتحادية أنها ستواصل تقديم الدعم لدولة مالي في حربها ضد الإرهاب، بما في ذلك دعمها من أجل زيادة القدرة القتالية للقوات المسلحة المالية.
وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية نشرته يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2021، بشأن الهجوم الإرهابي الذي ضرب في هذا البلد.
وقالت الخارجية الروسية: "إن موسكو تدين بشدة العمل الهمجي الآخر للقوات الإرهابية في جمهورية مالي الصديقة. ونعرب عن تعازينا الصادقة لأسر وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. نحن نؤيّد موقف القيادة في مالي على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الأمن وعمليات التوقيف وتقديم المسؤولين عن الجرائم المرتكبة إلى العدالة".
كما وأعربت موسكو عن تضامنها مع نضال الشعب المالي ضد التهديد الإرهابي، مع التشديد على أن "روسيا ستواصل دعمها الثابت للجهود الجماعية الرامية إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الصحراء والساحل، وتقديم المساعدة العملية لدول المنطقة، بما في ذلك مالي، من أجل زيادة الفعّالية القتالية للقوات المسلحة، وتدريب العسكريين والمسؤولين عن إنفاذ القانون".
يُشار إلى أن هجوماً إرهابياً وقع في منطقة موبتي المحاذية لبوركينا فاسو جنوبا وموريتانيا من جهة الغرب.
وقد أسفر ذلك الهجوم الإرهابي عن مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم نساء وأطفال.
إلى ذلك، تنشط مجموعات من تنظيم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في منطقة موبتي، وقد تأسست في في ربيع العام 2017، ولهذا التنظيم علاقات وثيقة مع تنظيم "القاعدة" (المحظور في روسيا الاتحادية).
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس