ليس لألمانيا الحق في تعليم روسيا الإنسانية والقصص حول ما يسمى بالمجاعة، بل يتوجب على الألمان أنفسهم الاستمرار في التوبة عن جرائمهم خلال الحرب. أعرب عن هذا الرأي نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، رئيس حزب "روسيا المتحدة" ديمتري ميدفيديف.
وقال ميدفيديف إن "الألمان باتوا يعلموننا الإنسانية، دعهم يتذكرون ما فعلوه على أراضي بلدنا! ثم يخبروننا عن المجاعة الكبرى هناك، وعن أمور أخرى. من العار أن نستمع إلى كل هذا من أفواه كبار المسؤولين، إنهم بحاجة إلى التوبة عن [هذا] لثلاثة أجيال قادمة، إن جاز التعبير"، وذلك خلال استقبال للمواطنين في مكتب الحزب اليوم الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وكان البوندستاغ الألماني (البرلمان) قد صادق في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على قرار يصف بالإبادة الجماعية ما يُسمى بالمجاعة الكبرى - وهي مجاعة جماعية في الاتحاد السوفيتي في أوائل ثلاثينيات من القرن الماضي. وفي وقت سابق، كانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أول عضو في الحكومة الألمانية يصف علناً المجاعة الكُبرى بأنها إبادة جماعية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
المصدر: تاس