لم يستبعد ميشال عون تورط قوى خارجية في انفجار ميناء بيروت.
ونقلت قناة "إم.تي.في" اللبنانية عن رئيس الدولة قوله "لم يتم تحديد سبب الانفجار بعد، وهناك احتمال لتدخل قوى خارجية باستخدام صاروخ أو قنبلة أو أي نشاط آخر".
وتسعى السلطات اللبنانية إلى معرفة ما إذا كان قد تم تنظيم "هجوم خارجي" أم أنه كان هناك حريقا في الميناء.
وأشار عون إلى أنه طلب من نظيره إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت الحصول على صور الأقمار الصناعية للانفجار في الميناء. وإذا لم تستطع باريس توفيرها، يتجه لبنان إلى دول أخرى للحصول عليها.
وقد وقع انفجار مدمر، يوم الثلاثاء الماضي، في منطقة ميناء بيروت بالقرب من القاعدة البحرية اللبنانية.
ودمرت موجة الانفجار وألحقت أضرارا بعشرات المنازل والعديد من السيارات وتطاير الزجاج في أنحاء كثيرة من العاصمة.
وبحسب السلطات المحلية، فإن الانفجار نتج عن تفجير 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" التي صادرتها الجمارك عام 2014 ، والتي كانت مخزنة في أحد مستودعات الميناء.
وبحسب آخر المعطيات، أدى الانفجار إلى مقتل 154 شخصا وإصابة نحو خمسة آلاف بجروح.
وأعلن الحداد في البلاد وتم إعلان العاصمة اللبنانية منطقة منكوبة، وتم فرض حالة الطوارئ في المدينة لمدة أسبوعين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: نوفوستي