بعد إختتام المؤتمر الدولي التاسع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" أعماله تحدث نائب مدير مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامي أليكسي بيتروف للصحفيين عن العوامل التي يرجع إليها وصول مستوى الثقافة الإسلامية في روسيا إلى مستويات معينة ويستمر في التطور. انعقد المؤتمر حول موضوع "روسيا - العالم الإسلامي: نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب وتنمية آمنة" في الـ 16 من أيار/ مايو 2024 في مدينة قازان في إطار القمة الاقتصادية "منتدى قازان 2024".
وقال بيتروف :"على مدى السنوات الثلاث الماضية، ارتفع مستوى الثقافة الإسلامية في روسيا إلى المستوى الدولي بسبب التطور النوعي لدور نشر الأدب العلمي، كما تجري أيضًا أنشطة تعليمية نشطة"، مشيرًا إلى أن " المفتيين وقادة الأمة يشاركون في المؤتمرات الدولية، وبالتالي يمثلون روسيا والعقيدة الإسلامية والثقافة الإسلامية التقليدية المتأصلة في بلادنا".
وفي معرض حديثه عن العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي، لفت نائب مدير مؤسسة دعم الثقافة الإسلامية إلى أن المنتدى المستمر يظهر اهتمام الدول والبلدان الإسلامية بوجهة نظر روسيا، فضلًا عن استعدادها للتعاون".
وأضاف: "إن عددًا كبيرًا من الممثلين، وعلى مستوى عالٍ جدًا، من الوزراء ونواب رؤساء الوزراء ورؤساء وزراء الدول، بالإضافة إلى مفتي الدول الكبرى، يزورون روسيا بكل سرور". واختتم أليكسي بيتروف حديثه قائلاً: "إن تتارستان وقازان هما أحد الأجزاء المركزية في بلادنا لتعزيز الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم، وربما تكونا إحدى الدول الرائدة في هذا الاتجاه".
تم إنشاء صندوق دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامي من قبل المنظمات الدينية الإسلامية المركزية بمساعدة مكتب الرئيس الروسي للسياسة الداخلية. تعمل المؤسسة على تعزيز تنفيذ مشاريع حماية السيادة الروحية للمجتمع المسلم في روسيا، وتطوير التنشئة الاجتماعية الجديدة للمسلمين، والمساعدة في إحياء مدرسة العلوم الشرعية الإسلامية المحلية
تقدم المؤسسة الدعم للأنشطة التي تهدف إلى تطوير الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامي، والحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية للشعوب المسلمة في روسيا، وتربية الأطفال والشباب، ومنع الإسلاموفوبيا، ومكافحة دعاية التطرف والإرهاب.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"