صرّح نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري تشوماكوف، اليوم الأربعاء 15 سبتمبر/أيلول 2021، بأن موسكو "تشعر بالقلق من إمكانية أن تتعرض الإمدادات الإنسانية التي تصل إلى سوريا، للسرقة أو لإعادة بيعها، وذلك بسبب عدم وجود آلية لتوزيع هذه المساعدات".
وقال تشوماكوف إن "المساعدات لم تصل إلى الناس، بل يتم الاحتفاظ بها في مستودع تحت إشراف مجهولين يُطلق عليهم تسمية شركاء موثوق بهم. نود أن نفهم.. هل هؤلاء الشركاء مدرجون في قائمة 80 المنظمات غير الحكومية من التقرير الأخير للأمين العام أم لا؟ كيف يمكننا التأكد من عدم سرقة المساعدات الإنسانية أو بيعها لمن يحتاجونها؟ ".
إلى ذلك رحّب الدبلوماسي الروسي بإيصال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، ولكنه شدّد على أنه في ظل غياب آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية، فإنه لا يمكن اعتبار تسليمها للمحتاجين أمرا قد تم إنجازه".
يُشار إلى أن قافلة محملة بمساعادت إنسانية تابعة للأمم المتحدة 150 نقلت، في أوائل سبتمبر/أيلول الجاري، طناً من الإمدادات الإنسانية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتم ضمان أمن القافلة من قبل الجيشين الروسي والسوري.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: تاس