تم وضع مواطنة روسية محتجزة في تونس بسجن النساء في مدينة منوبة، إحدى ضواحي غرب تونس العاصمة، وأكدت إدارة السجن لوكالة "تاس" للأنباء هذا التطور لكنها امتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل، وذلك اليوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وصرح مسؤول في السجن بهذا الصدد قائلاً: "إنها هنا"، مضيفًا أن الزيارة مسموح بها فقط للأقارب، فيما كد القائمون على سجن "المرناقية"، الواقع على بعد 14 كيلومتراً من تونس العاصمة، احتجاز مجموعة من الروسيات المحتجزات هناك لكنه رفض التعليق أكثر.
واستبدل سجن النساء بمنوبة، الذي أنشئ في الستينيات، ما كان معتمداً فيها سابقاً، إذ تقضي النساء في تونس عقوباتهن جنباً إلى جنب مع الرجال.
بدورها ذكرت السفارة الروسية في تونس في وقت سابق أنها لا تزال على اتصال دائم بالسلطات التحقيقية المحلية بشأن المواطنين الروس المحتجزين. ووفقاً للسفارة، فإن حقوق الروس الـ 11 المحتجزين لا تنتهك، وأن صحتهم مُرضِية، ولا توجد شكاوى بشأن معاملتهم أو ظروف احتجازهم. وتتواصل التحقيقات، على أن يتم تحديد موعد أول جلسة محاكمة في جلسة مغلقة قريبا.
وقد اعتقلت مجموعة الروس الـ 11 في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أثناء قيامهم بأبحاث في منطقة حيدرة بولاية القصرين بالقرب من الحدود الجزائرية. وتخضع هذه المنطقة لتدابير أمنية مشددة بسبب البنية التحتية الحساسة التي تسيطر عليها وزارة الدفاع التونسية، كما تظل المنطقة متوترة بسبب وجود خلايا إرهابية بالقرب من الحدود.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ichigo121212/Pixabay
المصدر: تاس