أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه تم تقليص قدرات الإرهابيين في سوريا بشكل كبير بفضل الجيشين الروسي والسوري، مشيراً إلى أن الصراع مُعقّد بسبب محاولات إظهار بعض الجماعات على أنها "معارضة سياسية".
وصرّح مندوب روسيا الدائم بذلك، يوم الخميس 19 أغسطس/آب 2021، في اجتماع لمجلس الأمن، قال خلاله إنه "بفضل الجهود المستمرة للجيش الروسي والسوري في السنوات الأخيرة، بات من الممكن، وبشكل كبير، إضعاف إمكانات المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، ولا سيّما (داعش) - الاسم السابق لتنظيم (الدولة الإسلامية) الإرهابي المحظور في روسيا الاتحادية - وفي الوقت نفسه، تستمر الخلايا الإرهابية الفردية في نشاطها ولا تزال تشكل تهديداً خطيراً".
وبحسب المندوب الدائم نيبينزيا، فإن تنظيم "هيئة تحرير الشام" الذي تشكّل من قلب "جبهة النصرة" (وكلاهما محظور في روسيا الاتحادية) هو التنظيم الأكثر عدداً.
وأضاف: "بحسب التقديرات المختلفة فإن عدد عناصر التنظيم المُشار إليه يتراوح ما بين 10 و15 ألفا. ومحاولات إظهاره على أنه نوع من المعارضة السياسية يسهم في تعقيد المعركة ضد هذا التنظيم الإرهابي".
كما لفت فاسيلي نيبينزيا إلى أن "هناك منظمة إرهابية أخرى لا تزال تشكل خطرا في المنطقة هي (حراس الدين)، وهي تابعة لتنظيم (القاعدة) - المحظور في روسيا الاتحادية - في سوريا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي "إن الأعداد (للعناصر في هذه التنظيمات) وبحسب التقديرات المختلفة تتراوح بين 3.5 إلى 5 آلاف عنصراً، نصفهم من الإرهابيين الأجانب"، مشدداً في اختتام مداخلته على أن "روسيا تواصل تقديم المساعدة اللازمة للسلطات السورية في مواجهة الإرهابيين".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس