صرّح وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة أخطرت روسيا من أن الضربة الجوية وشيكة على سوريا وذلك قبل دقائق قليلة من تنفيذها.
وقال الوزير لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الأفغاني في العاصمة موسكو: "تم تنبيه قواتنا بشكل مسبق قبل 4 أو 5 دقائق. بالطبع، حتى لو تحدثنا عن عدم التضارب، كما هو معتاد في التواصل بين العسكريين الروس والأمريكيين، فإن هذا الإخطار لا يقدم شيئاً عندما يتم توجيه الضربة بالفعل".
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة موجودة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني، وذلك في انتهاك لكافة أعراف القانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي لحل الوضع في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الـ (بنتاغون) أن غارة جوية في سوريا دمّرت العديد من منشآت البُنية التحتية التي تعود لجماعات شيعية مدعومة من إيران.
ووصفت وزارة الدفاع هذا القرار بأنه رد على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق.
وبحسب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فإن الجيش الأمريكي شنّ ضربة في سوريا، بالاعتماد على معلومات استخباراتية من الجانب العراقي، مؤكداً أنه "على يقين من دقتها".
هذا وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن عدة أشخاص قتلوا في القصف. بدورها، تؤكد السلطات العراقية عدم وقوع أي إصابات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: نوفوستي