إن روسيا، بصفتها مراقباً في منظمة "التعاون الإسلامي"، جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي. صرح بذلك مدير إدارة تطوير المعلومات في منظمة التعاون الإسلامي - وجدي سيندي، متحدثا في المؤتمر الدولي "روسيا - العالم الإسلامي: خطوات عملية في التعاون الإعلامي"، الذي يعقد اليوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2022 في العاصمة الروسية - موسكو.
وقال سيندي: "تعتبر روسيا عضواً مراقباً نشطاً للغاية في منظمة (التعاون الإسلامي). وأود أن أؤكد أن هذا الحدث يتسق تماماً مع أهداف ومقاصد منظمة (التعاون الإسلامي)، التي تسعى جاهدة لضمان تغطية الأحداث في وسائل الإعلام بطريقة صادقة وموضوعية".
واستطرد مؤكداً: "نسعى جاهدين لضمان أن يكتسب التعاون بين روسيا ومنظمة (التعاون الإسلامي) في المجال الإعلامي طابعاً استراتيجياً، ويساهم في نشر معلومات موضوعية حول سياسة روسيا في مختلف المجالات"، معرباً عن أمله في أن يصبح المؤتمر نقطة تحول في تطوير العلاقات بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك مكافحة الإسلاموفوبيا – رُهاب الإسلام.
هذا وينظم المؤتمر الدولي "روسيا – العالم الإسلامي: خطوات عملية في التعاون الإعلامي" من قِبَل مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"، ووكالة الأنباء الدولية "سبوتنيك" واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي (UNA).
ومن القضايا الرئيسية للمناقشة:حالة التعاون بين وسائل الإعلام في الاتحاد الروسي ودول العالم الإسلامي في الوقت الحالي، وإمكانية تنفيذ البرامج/المشاريع/المبادرات المشتركة القائمة والممكنة في المستقبل في المجال الإعلامي، والتدابير الإضافية لزيادة فعالية التعاون الإعلامي في المستقبل، ومكان انعقاد المؤتمر القادم لصحفيي مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" وموضوعاته.