عثرت وحدات الهندسة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية على حوالي 1000 قطعة متفجرة في إطار العملية الإنسانية في إقليم قره باغ لإزالة الألغام، وذلك بحسب ما أفاد به المكتب الصحفي للوزارة لوكالة "تاس"، اليوم الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وجاء في البيان الصحفي: "تواصل وحدات الهندسة التابعة للفرقة المشتركة لوزارة الطوارئ الروسية في (إقليم) ناغورني قره باغ مسح الأراضي القريبة من (عاصمة الإقليم مدينة) ستيباناكيرت"، وأنه "منذ بداية العمل قامت (هذه الوحدات) بتطهير أكثر من 24 هكتاراً حيث تم العثور على حوالي 950 مادة متفجرة".
كما تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة فيقرية أيجستان وأكثر من 300 قذيفة مدفعية من عيارات مختلفة، وحوالي 50 شظية من طراز غراد، بالإضافة إلى عدة ألغام هاون وصواريخ مضادة للدبابات "ماليوتكا".
ويتم نقل الذخيرة المكتشفة إلى مركز إزالة الألغام للأغراض الإنسانية للتخلص منها.
يُذكر أنه في 27 سبتمبر/أيلول/ 2020 شهد إقليم ناغورني قره باغ توتراً أسفر عن اندلاع اشتباكات في المنطقة المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقّع قادة روسيا الاتحادية وأذربيجان وأرمينيا بياناً مشتركاً بشأن الوقف الكامل للعمليات العسكرية في ناغورني قره باغ. وتنص الوثيقة على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.
وبتاريخ 13 نوفمبر، وقّع فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي بإنشاء مركز استجابة إنسانية مشترك بين الإدارات في ناغورني قره باغ، التي تضم ممثلين عن وزارة حالات الطوارئ ووزارة الخارجية، وهيئة الأمن الفيدرالية الروسية، وممثلين عن هيئات تنفيذية اتحادية أخرى مهتمة. ويعود القرار في المسائل التنظيمية إلى وزارة الدفاع.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الطوارئ الروسية