أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة لوكالة "نوفوستي"، أن أي عقوبات وغيرها من القيود لا يجب أن تمنع توريد المنتجات الغذائية الروسية كجزء من صفقة الغذاء، وذلك اليوم الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال الوزير الجزائري إن "كل ما يتعلق بقضايا الغذاء يجب ألا يخضع لعقوبات أو قيود أخرى. ومن الضروري تعزيز إمدادات المنتجات الغذائية، وخاصة الحبوب، لأنها عنصر ضروري لإعالة عدد كبير من الناس".
وأضاف رمضان لعمامرة أنه يجب القيام بكل شيء لتمديد صفقة الحبوب، التي تنتهي في 19 نوفمبر الجاري، منوّهاً بأن "نأمل في حسن نية كافة الأطراف في هذا الشأن، من أجل تنفيذ هذه المبادرة الضرورية بنجاح".
يُذكر أنه في 22 يوليو/تموز 2022 تم التوقيع في إسطنبول - تركيا اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ولمساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وقد أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن الغرب يصّدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دولِه، وليس إلى الدول المحتاجة في افريقيا، فيما أشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بدوره إلى أن الجزء المتعلق بتصدير الأغذية والأسمدة الروسية من الصفقة الغذائية لا يعمل.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: PhR61/Creative Commons 2.0
المصدر: نوفوستي