قد يجتمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا في موسكو يوم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني 2023. جاء ذلك يوم أمس الأحد 8 يناير من قبل صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
ووفقاً للصحيفة، قد ينضم إلى الاجتماع الثلاثي وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذي زار العاصمة السورية - دمشق في 4 يناير الجاري حيث |التقى الرئيس السوري بشار الأسد. وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، يجب أن تمهد المحادثات في موسكو الطريق لعقد قمة بمشاركة رؤساء الاتحاد الروسي وسوريا وتركيا، حسبما كتبت الصحيفة.
وذكرت "الشرق الأوسط" بأن الإمارات قدمت منصة لعقد مثل هذه القمة. وأنه إذا ما عقدت القمة الثلاثية في موسكو، فقد يحضرها مسؤول إماراتي كبير.
وأشارت إلى أن الاتصالات تجري الآن لتنظيم اجتماع في جنيف - سويسرا في 23 يناير بين ممثلي أربع دول (الإمارات وروسيا وسوريا وتركيا) مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا - غير بيدرسون، إذ يعتزم الدبلوماسي النرويجي زيارة دمشق في أواخر يناير الجاري والاجتماع مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وبحسب مصادر في "الشرق الأوسط"، فإن الإمارات "تعتزم في اجتماع جنيف إعادة تأكيد موقفها الداعم لتطبيع العلاقات مع دمشق، والإعلان عن تمويل عدد من المشاريع في قطاعيّ الكهرباء والاقتصاد في إطار المساعدات الدولية التي أذنت بها الأمم المتحدة لسوريا، والتي لا تنتهك العقوبات الغربية".
موقف الولايات المتحدة
من جانب آخر، كان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض - جون كيربي قد صرح، في مؤتمر صحفي في 6 يناير، بأن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع سوريا من قِبَل دول أخرى، لكنها تريد النظر في نتائج حوار محتمل بين أنقرة ودمشق على أعلى مستوى، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تسمح للأكراد «بدفع ثمن التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا وسوريا».
هذا ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عقد اجتماع شخصي مع الرئيس السوري بشار الأسد "من أجل ضمان السلام في سوريا" عقب المحادثات بين وزيريّ خارجية البلدين. وقال الزعيم التركي في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي - 2022ر إنه اقترح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماع ثلاثي بمشاركة الرئيس السوري. وقال إنه يجب أن تسبق هذه القمة مفاوضات على مستوى ممثلي الأجهزة الخاصة والدفاع ووزراء الخارجية.
وقد عُقِدت مفاوضات وزراء الدفاع للدول الثلاث في 28 ديسمبر الماضي في العاصمة الروسية - موسكو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: step-svetlana/Pixabay
المصدر: تاس